طالبت المجموعة النيابية لحركة "مجتمع السلم" (أكبر
حزب إسلامي في الجزائر)، اليوم الأحد، بعقد جلسة برلمانية طارئة لمناقشة القرار
الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك
في طلب رفعته المجموعة إلى سعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى
للبرلمان الجزائري)، وتلقت الأناضول نسخة منه.
وذكرت
المجموعة أن الطلب "جاء نظرا للأبعاد الخطيرة للقرار الأمريكي (..) وما
يترتّب عليه من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة (الشرق الأوسط) والعالم".
وأضاف: "الجزائر تمتلك رصيدًا تاريخيا مشرفا في مواقفها
ودعمها للقضية والشعب الفلسطيني في التحرّر وإقامة دولة عاصمتها القدس، كما أُعلن
في الجزائر(1988)".
واعتبرت
المجموعة البرلمانية للحزب "قرار (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تعديا صارخا
على المواثيق والقرارات الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني في الأرض والمقدسات
الإسلامية والمسيحية".
ورأت فيه
"تهويدا للقدس التي ظلّت على مرِّ العصور مدينةً للتعايش بين الطوائف
والديانات".
والدستور
الجزائري يمنح الكتل النيابية حق تقديم طلب لعقد جلسة طارئة للبرلمان، من أجل
مناقشة قضية تشغل الرأي العام.
والأربعاء
الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة
بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
طالبت المجموعة النيابية لحركة "مجتمع السلم" (أكبر
حزب إسلامي في الجزائر)، اليوم الأحد، بعقد جلسة برلمانية طارئة لمناقشة القرار
الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك
في طلب رفعته المجموعة إلى سعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى
للبرلمان الجزائري)، وتلقت الأناضول نسخة منه.
وذكرت
المجموعة أن الطلب "جاء نظرا للأبعاد الخطيرة للقرار الأمريكي (..) وما
يترتّب عليه من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة (الشرق الأوسط) والعالم".
وأضاف: "الجزائر تمتلك رصيدًا تاريخيا مشرفا في مواقفها
ودعمها للقضية والشعب الفلسطيني في التحرّر وإقامة دولة عاصمتها القدس، كما أُعلن
في الجزائر(1988)".
واعتبرت
المجموعة البرلمانية للحزب "قرار (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تعديا صارخا
على المواثيق والقرارات الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني في الأرض والمقدسات
الإسلامية والمسيحية".
ورأت فيه
"تهويدا للقدس التي ظلّت على مرِّ العصور مدينةً للتعايش بين الطوائف
والديانات".
والدستور
الجزائري يمنح الكتل النيابية حق تقديم طلب لعقد جلسة طارئة للبرلمان، من أجل
مناقشة قضية تشغل الرأي العام.
والأربعاء
الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة
بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
