"تجريب مختلف سبل تعزيز الأطقم الطبية"؛ ذلك هو مفاد مباشرة المديرية الجهوية بطنجة تطوان الحسيمة فتح باب مساعدة الموارد البشرية بمتطوعين متقاعدين أو لهم شواهد طبية لمواكبة مرضى فيروس كورونا المستجد.
وتواجه المنظومة الصحية تحديات كبيرة في السياق الحالي بسبب تفشي الجائحة ومحدودية الأسرّة، ثم الإنهاك الكبير الذي يواجهه الأطباء والممرضون جراء التعامل الدوري والمستمر مع المرض، ما دفع الوزارة إلى بحث سبل الاستدراك.
وفتحت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة باب الانخراط التطوعي الفعلي أمام جميع الأطباء العامّين أو الاختصاصيّين، وكذا الممرّضين في مختلف التخصصات، بمن فيهم المتقاعدون، للمساهمة في تقديم الخدمات الطبيّة والتمريضيّة.
وأعلنت المديرية الجهوية عن فتح باب الانخراط التطوعي أمام كل الأطباء والممرضين "الحاصلين على دبلوم من الكليات والمعاهد الوطنية أو المعاهد الخاصة المعتمدة من طرف الدولة"، مشيرة إلى أنها "ستقوم بالتفاعل مع طلبات المترشحين حسب الحاجيات المطلوبة.
وقال يونس جوهري، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إن قطاع الصحة يعرف خصاصا كبيرا من حيث الموارد البشرية، خاصة فئة مقدمي العلاجات، موردا أن وزارة الصحة تقدر حاجياتها من فئة الممرضين بخمسين ألف ممرض.
وأضاف جوهري، في تصريح لهسبريس، أن حدة هذا الخصاص تزداد في ظل الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا مع تزايد حالات الإصابات التي يتم استشفاؤها، وهو ما يضاعف حجم الضغط على الأطر الصحية العاملة بمصالح رعاية المرضى المصابين بـ"كوفيد-19".
وحسب الإطار التمريضي ذاته، فقد طالبت حركة الممرضين لأزيد من ثلاث سنوات بتوظيف الممرضين المعطلين، وهم يقدرون بالآلاف، كحل جذري ونهائي لهذا الخصاص المهول، مسجلا أن "ذلك سيجنبنا سلبيات هاته السياسات أو الإجراءات الاستثنائية".
وأوضح جوهري أن فتح باب التطوع أمام خريجي المعاهد العليا للتمريض وتقنيات الصحة ستشوبه مشاكل، على رأسها صعوبة الاندماج والمواكبة في هذه المرحلة التي تتطلب جاهزية قصوى، فضلا عن الفراغ الذي سيخلفه الاستغناء عنهم.
هسبريس – نور الدين إكجان
وتواجه المنظومة الصحية تحديات كبيرة في السياق الحالي بسبب تفشي الجائحة ومحدودية الأسرّة، ثم الإنهاك الكبير الذي يواجهه الأطباء والممرضون جراء التعامل الدوري والمستمر مع المرض، ما دفع الوزارة إلى بحث سبل الاستدراك.
وفتحت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة باب الانخراط التطوعي الفعلي أمام جميع الأطباء العامّين أو الاختصاصيّين، وكذا الممرّضين في مختلف التخصصات، بمن فيهم المتقاعدون، للمساهمة في تقديم الخدمات الطبيّة والتمريضيّة.
وأعلنت المديرية الجهوية عن فتح باب الانخراط التطوعي أمام كل الأطباء والممرضين "الحاصلين على دبلوم من الكليات والمعاهد الوطنية أو المعاهد الخاصة المعتمدة من طرف الدولة"، مشيرة إلى أنها "ستقوم بالتفاعل مع طلبات المترشحين حسب الحاجيات المطلوبة.
وقال يونس جوهري، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إن قطاع الصحة يعرف خصاصا كبيرا من حيث الموارد البشرية، خاصة فئة مقدمي العلاجات، موردا أن وزارة الصحة تقدر حاجياتها من فئة الممرضين بخمسين ألف ممرض.
وأضاف جوهري، في تصريح لهسبريس، أن حدة هذا الخصاص تزداد في ظل الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا مع تزايد حالات الإصابات التي يتم استشفاؤها، وهو ما يضاعف حجم الضغط على الأطر الصحية العاملة بمصالح رعاية المرضى المصابين بـ"كوفيد-19".
وحسب الإطار التمريضي ذاته، فقد طالبت حركة الممرضين لأزيد من ثلاث سنوات بتوظيف الممرضين المعطلين، وهم يقدرون بالآلاف، كحل جذري ونهائي لهذا الخصاص المهول، مسجلا أن "ذلك سيجنبنا سلبيات هاته السياسات أو الإجراءات الاستثنائية".
وأوضح جوهري أن فتح باب التطوع أمام خريجي المعاهد العليا للتمريض وتقنيات الصحة ستشوبه مشاكل، على رأسها صعوبة الاندماج والمواكبة في هذه المرحلة التي تتطلب جاهزية قصوى، فضلا عن الفراغ الذي سيخلفه الاستغناء عنهم.
هسبريس – نور الدين إكجان